يحل علينا كل عام ذكرى عظيمة ومناسبة عزيزة ليوم تاريخي مميز محفور في الذاكرة والوجدان حيث تحقق فيه التكامل والوحدة وأزيلت الفرقة والتفكك تحت راية التوحيد حيث نحتفل وننثر كلمات الوفاء والحب للوطن الحبيب ونشيد بحكامنا الاوفياء الحكماء ونفتخر بتاريخنا العظيم منذ فتح الرياض إلى هذه اللحظة ،فجاء اليوم الوطني 90 مختلفًا حيث مرت بلادنا بحدث عظيم ألا هو الوباء الذي اجتاح العالم أجمع مما جعل وطني متميزاً وشعبه مفتخراً لما واجهته قيادتنا الحكيمة وتصدت له حيث سخرت جهودها للتعامل مع الجائحة وامكانياتها المادية والبشرية والتقنية لسلامة المواطن داخل المملكة وخارجها والمقيمين على حدٍ سواء وللحد من انتشاره، ومازالت تسعى في كل الاتجاهات من اجل صحته وحمايته باتخاذ الاجراءات الاحترازية لنتجاوز هذه الازمة-بمشيئة الله-
وهنا نقف احتراما وتقديرا للجهود الجبارة وما تقدمه دولتنا من فخر
ولا ننساه حيث ستدون في سجلات التاريخ ويقرأه أجيال المستقبل ويعرف بأنه يعيش في كنف وطن عظيم وتحت رعاية قيادة عظيمة فهنيئاً لنا بهذا الوطن وقيادته العظيمة.