الربيعة: لن يُسمح بدخول الحاج للحرم والمشاعر إلا ببطاقة نسك
فريق التحريرأكد وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة، أن المملكة حرصت على إثراء تجربة ضيوف الرحمن عبر تطوير المواقع التاريخية والخدمات المقدمة لهم. وأوضح أن عدد المواقع التاريخية التي تم تطويرها ارتفع من 16 موقعًا قبل خمس سنوات إلى 71 موقعًا حالياً، مع توفير مرشدين وخدمات متكاملة لضمان تجربة روحانية متميزة.
وأشار الوزير في جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج والعمرة، اليوم (الاثنين) في جدة، إلى أن رؤية المملكة هدفت منذ بدايتها إلى تسهيل قدوم المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى مكة والمدينة، من خلال تطوير الإجراءات وتقنيات إصدار التأشيرات وخدمات النقل والإقامة، إضافة إلى تحسين تجربة الدخول إلى الأماكن المقدسة مثل الروضة الشريفة، حيث ارتفع عدد الزوار من نحو 4 ملايين في عام 2022 إلى 14–15 مليونًا، مع رفع مستوى رضا الزوار من 57% إلى 88% باستخدام التقنية والحجز المسبق.
وقال وزير الحج والعمرة، إن بطاقة "نسك" عمل تكاملي مع جميع القطاعات، لضمان سلامة وتنظيم الحاج، مبينًا أن البطاقة صُممت بسمات أمنية عالية، وتتوافر بنسخة إلكترونية تسهّل التعرف على الحاج النظامي من غير النظامي، وتحتوي على معلومات صحية وتفصيلية أخرى، بالإضافة إلى رمز QR يمكن مسحه للاطلاع على بيانات الحاج، مؤكدًا أنه لن يسمح بالدخول إلى الحرم والمشاعر المقدسة إلا بهذه البطاقة.
وأوضح، أنه في السابق كان هناك 6 مؤسسات لخدمات الحجاج، لكل من: جنوب شرق آسيا، جنوب آسيا، الدول العربية، إفريقيا غير العربية، إيران، تركيا وأوروبا وأمريكا، ومع توجيهات القيادة، تم فتح المنافسة لتوفير خدمات أفضل، ليصبح الآن هناك نحو 30–40 شركة تقدم الخدمات للحجاج، مما يعزز جودة الخدمات ورفع مستوى رضاهم.
وأضاف أن فتح المنافسة شمل أيضًا الدول غير الإسلامية، حيث كانت تُدار رحلات الحج من خلال مكاتب سياحية محددة، مع تحديات في ضمان حقوق الحجاج. والآن، يمكن للحاج شراء الباقات مباشرة من مزودي الخدمة دون وسطاء في 127 دولة، ما يوفر خيارات متنوعة ويحمي حقوق الطرفين.
وأشار الربيعة إلى أن منصة "نسك مسار" تعد من أكبر المنصات في المملكة لضمان حقوق الحجاج، حيث توضع المبالغ المدفوعة في حساب الضمان المرتبط بالعقود، ما يضمن تقديم الخدمة قبل تحويل الأموال، ويقلل المخاطر على مقدمي الخدمات والدول على حد سواء.
وأكد الوزير أن المملكة تتعاون مع شركاء دوليين وشركات تنظيم رحلات الحج والعمرة، حيث تم توقيع نحو 80 اتفاقية حج مع الدول المختلفة، وأكثر من 3 آلاف اتفاقية سنويًا لتنظيم رحلات المعتمرين. كما تُنظم المعارض الدولية لتعريف الشركات بالخدمات السعودية وتسريع الإجراءات، حيث تم عقد نحو 100 معرض دولي في هذا المجال.
وأشار الوزير في جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض الحج والعمرة، اليوم (الاثنين) في جدة، إلى أن رؤية المملكة هدفت منذ بدايتها إلى تسهيل قدوم المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى مكة والمدينة، من خلال تطوير الإجراءات وتقنيات إصدار التأشيرات وخدمات النقل والإقامة، إضافة إلى تحسين تجربة الدخول إلى الأماكن المقدسة مثل الروضة الشريفة، حيث ارتفع عدد الزوار من نحو 4 ملايين في عام 2022 إلى 14–15 مليونًا، مع رفع مستوى رضا الزوار من 57% إلى 88% باستخدام التقنية والحجز المسبق.
وقال وزير الحج والعمرة، إن بطاقة "نسك" عمل تكاملي مع جميع القطاعات، لضمان سلامة وتنظيم الحاج، مبينًا أن البطاقة صُممت بسمات أمنية عالية، وتتوافر بنسخة إلكترونية تسهّل التعرف على الحاج النظامي من غير النظامي، وتحتوي على معلومات صحية وتفصيلية أخرى، بالإضافة إلى رمز QR يمكن مسحه للاطلاع على بيانات الحاج، مؤكدًا أنه لن يسمح بالدخول إلى الحرم والمشاعر المقدسة إلا بهذه البطاقة.
وأوضح، أنه في السابق كان هناك 6 مؤسسات لخدمات الحجاج، لكل من: جنوب شرق آسيا، جنوب آسيا، الدول العربية، إفريقيا غير العربية، إيران، تركيا وأوروبا وأمريكا، ومع توجيهات القيادة، تم فتح المنافسة لتوفير خدمات أفضل، ليصبح الآن هناك نحو 30–40 شركة تقدم الخدمات للحجاج، مما يعزز جودة الخدمات ورفع مستوى رضاهم.
وأضاف أن فتح المنافسة شمل أيضًا الدول غير الإسلامية، حيث كانت تُدار رحلات الحج من خلال مكاتب سياحية محددة، مع تحديات في ضمان حقوق الحجاج. والآن، يمكن للحاج شراء الباقات مباشرة من مزودي الخدمة دون وسطاء في 127 دولة، ما يوفر خيارات متنوعة ويحمي حقوق الطرفين.
وأشار الربيعة إلى أن منصة "نسك مسار" تعد من أكبر المنصات في المملكة لضمان حقوق الحجاج، حيث توضع المبالغ المدفوعة في حساب الضمان المرتبط بالعقود، ما يضمن تقديم الخدمة قبل تحويل الأموال، ويقلل المخاطر على مقدمي الخدمات والدول على حد سواء.
وأكد الوزير أن المملكة تتعاون مع شركاء دوليين وشركات تنظيم رحلات الحج والعمرة، حيث تم توقيع نحو 80 اتفاقية حج مع الدول المختلفة، وأكثر من 3 آلاف اتفاقية سنويًا لتنظيم رحلات المعتمرين. كما تُنظم المعارض الدولية لتعريف الشركات بالخدمات السعودية وتسريع الإجراءات، حيث تم عقد نحو 100 معرض دولي في هذا المجال.
