• !

بعد هدنة توسطت فيها المملكة وأمريكا.. هدوء نسبي يسود الخرطوم

بعد هدنة توسطت فيها المملكة وأمريكا.. هدوء نسبي يسود الخرطوم
فريق التحرير
سيطرت حالة من الهدوء النسبي في العاصمة السودانية الخرطوم صباح السبت، مع دخول هدنة مدتها 24 ساعة، توسطت فيها المملكة والولايات المتحدة، حيز التنفيذ، لإتاحة وصول المساعدات الإنسانية، ومنح السكان فرصة لالتقاط الأنفاس من جرّاء ضغط القتال العنيف.

وجاءت الهدنة القصيرة في أعقاب سلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار انتهكها طرفا الصراع، وهما الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت المملكة والولايات المتحدة إنهما تشعران "بخيبة أمل "بسبب الانتهاكات في بيان الإعلان عن الهدنة الأحدث، وهدّد الوسيطان بتأجيل المحادثات، التي استمرت بشكلٍ غير مباشر في الآونة الأخيرة، إذا تواصل القتال".

وحوّل القتال الذي بدأ في 15 أبريل، منطقة العاصمة التي تضم مدن الخرطوم وبحري وأم درمان، إلى منطقة حرب، وأدى إلى صراع في دارفور وكردفان في غرب السودان.

وقبل بدء سريان الهدنة في السادسة صباحا (04:00 بتوقيت غرينتش) أبلغ سكان عن إطلاق صواريخ مضادة للطائرات في جنوب الخرطوم ومنطقة شرق النيل على الضفة الأخرى من النهر، التي شهدت أيضا ضربات جوية.

وشهد الأسبوع الماضي منذ انتهاء سريان آخر وقفٍ لإطلاق النار في الثالث من يونيو قتالاً كثيفاً، إذ دارت بعض الاشتباكات في محيط قواعد عسكرية مهمة، وقالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت على مجمع لتصنيع الأسلحة في جنوب الخرطوم.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في وقتٍ متأخرٍ، مساء الجمعة، إنها تدعم منصة يطلق عليها "مرصد نزاع السودان" لنشر نتائج عمليات المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية للقتال ووقف إطلاق النار.

ووثّق تقرير أولي للمرصد تدميراً "واسع النطاق وموجهاً" لمنشآت المياه والكهرباء والاتصالات.

ووثّق كذلك ثماني هجمات "ممنهجة" لإحراق الممتلكات عمداً ودمرت قرى في دارفور، وكذلك عدة هجمات على مدارس ومساجد وغيرها من المباني العامة في مدينة الجنينة في أقصى غرب البلاد، التي شهدت هجمات عنيفة شنّتها جماعات محلية وسط انقطاع للاتصالات.

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكان السودان سيحتاجون إلى المساعدات هذا العام بسبب القتال مع توقف معظم المستشفيات في مناطق الصراع عن العمل وتناقص الإمدادات الغذائية في كثير من المناطق.

وسمح وقف إطلاق النار السابق بوصول بعض المساعدات الإنسانية، لكن وكالات الإغاثة قالت إنها لا تزال تواجه عراقيل بسبب القتال والقيود البيروقراطية والنهب.

وأدّى القتال إلى نزوح أكثر من 1.9 مليون شخص، عبر أكثر من 400 ألف منهم الحدود إلى البلدان المجاورة.
بواسطة :
 0  0  2910
التعليقات ( 0 )
أكثر

مواضيع مقترحة

تعليق الدراسة الحضورية في الرياض وعدد من المناطق

أعلنت إدارات التعليم في عدد من المناطق، تحويل الدراسة اليوم (الاثنين) عن بعد عبر منصة مدرستي، وذلك بناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني...

24-06-47 | 0 التعليقات
الموافقة على مخالفات العلاقة بين المؤجر والمستأجر

قرر مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار، الموافقة رسميًا على جدول مخالفات الأحكام النظامية الخاصة بضبط العلاقة بين المؤجر والمستأجر، وذلك ضمن الجهود الرامية إلى...

24-06-47 | 0 التعليقات
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. "سكن" تبدأ المرحلة الأولى لتسليم وحدات سكنية مدعومة في مختلف المناطق

إنفاذًا لتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – أعلنت مؤسسة الإسكان التنموي "سكن" بدء...

23-06-47 | 0 التعليقات
إطلاق خدمة إصدار رخصة بيع البذور والتقاوي عبر "نما"

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، اليوم (الأحد)، عن إطلاق خدمة إصدار رخصة بيع وتداول البذور والتقاوي عبر منصة "نما" للخدمات الإلكترونية؛ وذلك بهدف...

23-06-47 | 0 التعليقات
وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية

أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية "السياسة العامة للتنمية الشبابية"، والتي تمثّل إطاراً وطنياً استرشاديًا يعكس التزام المملكة بتنمية الشباب،...

23-06-47 | 0 التعليقات
"هيئة العناية بالحرمين" توفّر سوارًا تعريفيًا للأطفال لتعزيز سلامتهم داخل المسجد الحرام

توفر الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي سوارًا تعريفيًا للأطفال يُوضع في معصم الطفل عند قدومه إلى المسجد الحرام، في إطار جهودها...

23-06-47 | 0 التعليقات