مقتل "عبدالغني الككلي" يُشعل طرابلس.. اشتباكات عنيفة وقرار بإخلاء مطار معيتيقة
فريق التحريرأكدت مصادر عسكرية مقتل عبدالغني الككلي المعروف بـ"غنيوة"، آمر جهاز الدعم والاستقرار في طرابلس، في تطور خطير أشعل الوضع الأمني في العاصمة الليبية، وأدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة بين قوات اللواء 444 القتالي وعناصر جهاز الدعم والاستقرار في منطقة صلاح الدين جنوب العاصمة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الاشتباكات رافقها تحرك عسكري واسع النطاق، شمل انتشاراً مكثفاً للوحدات في شوارع طرابلس وتحرك أرتال من القوة الأمنية المشتركة القادمة من مدينة مصراتة، حيث تم رصد توجه تعزيزات نحو طرابلس وسط توتر متصاعد.
وفي سياق التطورات، أعلن بدء إخلاء مطار معيتيقة الدولي من الطائرات وتحويلها إلى مطار مصراتة احترازياً، بينما دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة المواطنين إلى البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها نظراً لخطورة الوضع وارتفاع وتيرة التوتر الأمني في المدينة.
كما أعلنت جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات والأنشطة الإدارية في جميع الكليات والمكاتب حتى إشعار آخر، في ظل تصاعد الأحداث الأمنية، فيما أكد جهاز الإسعاف والطوارئ رفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى، مع نشر تمركزات في مواقع متفرقة من العاصمة للتعامل مع أي طارئ.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان عدة كتائب في مصراتة النفير العام، أبرزها كتيبة "حطين" التي دعت إلى اجتماع طارئ، فيما أُغلق مقر جهاز الدعم والاستقرار في المدينة بشكل مفاجئ، ما يعكس حدة الانقسام الداخلي بين القوى المسلحة في البلاد، ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد إضافية في الساعات المقبلة.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الاشتباكات رافقها تحرك عسكري واسع النطاق، شمل انتشاراً مكثفاً للوحدات في شوارع طرابلس وتحرك أرتال من القوة الأمنية المشتركة القادمة من مدينة مصراتة، حيث تم رصد توجه تعزيزات نحو طرابلس وسط توتر متصاعد.
وفي سياق التطورات، أعلن بدء إخلاء مطار معيتيقة الدولي من الطائرات وتحويلها إلى مطار مصراتة احترازياً، بينما دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة المواطنين إلى البقاء في منازلهم وعدم مغادرتها نظراً لخطورة الوضع وارتفاع وتيرة التوتر الأمني في المدينة.
كما أعلنت جامعة طرابلس تعليق الدراسة والامتحانات والأنشطة الإدارية في جميع الكليات والمكاتب حتى إشعار آخر، في ظل تصاعد الأحداث الأمنية، فيما أكد جهاز الإسعاف والطوارئ رفع درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى، مع نشر تمركزات في مواقع متفرقة من العاصمة للتعامل مع أي طارئ.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان عدة كتائب في مصراتة النفير العام، أبرزها كتيبة "حطين" التي دعت إلى اجتماع طارئ، فيما أُغلق مقر جهاز الدعم والاستقرار في المدينة بشكل مفاجئ، ما يعكس حدة الانقسام الداخلي بين القوى المسلحة في البلاد، ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد إضافية في الساعات المقبلة.
