"السديس" يطبق مبدأ التعايش السلمي قولًا وفعلًا ليعكس للعالم الرسالة الوسطية
فريق التحريرحرص رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، خلال جولته في المعرض الذي نظّمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، على هامش المؤتمر الدولي الذي عُقِد بعنوان "دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي"؛ على القيام بجولة على الأجنحة التي أقامها الطلاب من الدول الإسلامية، بالإضافة إلى الأجنحة السعودية.
وأثناء جولته على الجناح الإندونيسي استقبل الطلاب الإندونيسيون رئيس الشؤون الدينية بحفاوة وترحاب بالغ، وقدموا له طبقًا من الأكلات الشعبية الإندونيسية، لكنهم فوجئوا بطلبه قائلًا: "وين الإندومي؟" وهو طبق إندونيسي مشهور، وسط فرحة وسعادة غامرة من الطلاب الإندونيسيين.
وقبيل مغادرة السديس خاطبهم شاكرًا باللغة الإندونيسية بـ"تيري ماكاسي"، فيما أعرب الطلاب الإندونيسيون عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الشؤون الدينية لمبادرته الغير المستغربة، التي عكست التعايش السلمي قولًا وفعلًا.
وأضافوا: أنها الرسالة الوسطية التي يشنفون أسماعهم في الحرمين الشريفين عبر المنبر والمحراب والكراسي العلمية، وتنقلها الناقلات الإعلامية المسموعة والمرئية إليهم في بلادهم وبلدان العالم.
وأثناء جولته على الجناح الإندونيسي استقبل الطلاب الإندونيسيون رئيس الشؤون الدينية بحفاوة وترحاب بالغ، وقدموا له طبقًا من الأكلات الشعبية الإندونيسية، لكنهم فوجئوا بطلبه قائلًا: "وين الإندومي؟" وهو طبق إندونيسي مشهور، وسط فرحة وسعادة غامرة من الطلاب الإندونيسيين.
وقبيل مغادرة السديس خاطبهم شاكرًا باللغة الإندونيسية بـ"تيري ماكاسي"، فيما أعرب الطلاب الإندونيسيون عن شكرهم وتقديرهم لرئيس الشؤون الدينية لمبادرته الغير المستغربة، التي عكست التعايش السلمي قولًا وفعلًا.
وأضافوا: أنها الرسالة الوسطية التي يشنفون أسماعهم في الحرمين الشريفين عبر المنبر والمحراب والكراسي العلمية، وتنقلها الناقلات الإعلامية المسموعة والمرئية إليهم في بلادهم وبلدان العالم.
