الهجمات فوق سماء طهران.. إسرائيل تعتبرها لحظة فارقة في معركتها مع إيران: "ذراع طويل"
فريق التحريرفي تطور لافت وُصف بأنه "لحظة فارقة"، أعلن سلاح الجو بجيش الاحتلال الإسرائيلي السبت تنفيذه غارات واسعة النطاق فوق سماء العاصمة الإيرانية طهران، استهدفت عشرات المواقع العسكرية ومنظومات الدفاع الجوي، في عملية حملت بُعدًا عمليًا واستراتيجيًا غير مسبوق.
وقال اللواء تومر بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، إن الهجمات التي نفذتها عشرات الطائرات المقاتلة جاءت رداً على ما وصفه بـ"تهديد وجودي لأمن المواطنين الإسرائيليين"، مؤكدًا أن العملية تمّت بـ"مهنية، حزم، ودقة"، مشيراً إلى أن هذه الموجة جاءت بعد يوم من الغارات المكثفة استهدفت خلالها إسرائيل مئات الأهداف داخل إيران.
وأوضح، وفق "سكاي نيوز"، بار أن الضربات ركّزت بشكل أساسي على تدمير البنية التحتية لصواريخ أرض-جو في منطقة طهران، في إطار جهود تقليص قدرات الدفاع الجوي الإيراني، مما يمنح إسرائيل تفوقاً جوياً أكبر وقدرة على التحرك بحرية داخل الأجواء الإيرانية.
وأشار إلى أن العملية تمثل المرة الأولى التي تحلق فيها تشكيلات كبيرة من المقاتلات الإسرائيلية فوق طهران منذ بدء التصعيد، على مسافة تزيد عن 1500 كيلومتر من إسرائيل، معتبراً أنها ترسخ دور سلاح الجو كذراع استراتيجية بعيدة المدى للجيش الإسرائيلي.
وقال اللواء تومر بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، إن الهجمات التي نفذتها عشرات الطائرات المقاتلة جاءت رداً على ما وصفه بـ"تهديد وجودي لأمن المواطنين الإسرائيليين"، مؤكدًا أن العملية تمّت بـ"مهنية، حزم، ودقة"، مشيراً إلى أن هذه الموجة جاءت بعد يوم من الغارات المكثفة استهدفت خلالها إسرائيل مئات الأهداف داخل إيران.
وأوضح، وفق "سكاي نيوز"، بار أن الضربات ركّزت بشكل أساسي على تدمير البنية التحتية لصواريخ أرض-جو في منطقة طهران، في إطار جهود تقليص قدرات الدفاع الجوي الإيراني، مما يمنح إسرائيل تفوقاً جوياً أكبر وقدرة على التحرك بحرية داخل الأجواء الإيرانية.
وأشار إلى أن العملية تمثل المرة الأولى التي تحلق فيها تشكيلات كبيرة من المقاتلات الإسرائيلية فوق طهران منذ بدء التصعيد، على مسافة تزيد عن 1500 كيلومتر من إسرائيل، معتبراً أنها ترسخ دور سلاح الجو كذراع استراتيجية بعيدة المدى للجيش الإسرائيلي.
