"الرقابة النووية": المستويات الإشعاعية في المملكة "طبيعية"

وأضاف المركز أنه يعمل على استقراء تداعيات الطوارئ النووية المحتملة على المملكة استباقيًا، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية الإنسان والبيئة من الآثار الإشعاعية، مؤكدًا أن بيئة المملكة آمنة من أي عواقب إشعاعية.
من جانبها، أعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون ومن خلال مركز مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإدارة حالات الطوارئ، التابع لها، عن عدم رصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول المجلس حتى الآن، وأن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً.
وذكرت الأمانة العامة أنه في ظل التطورات الراهنة في المنطقة، تم تفعيل المركز بشكل جزئي ضمن إجراءات الاستجابة الإقليمية وتعزيز التكامل والعمل المشترك، بالتعاون مع الأجهزة المختصة في دول المجلس، ويأتي هذا التفعيل كإجراء احترازي يندرج ضمن خطط الجاهزية والاستجابة الإقليمية المعتمدة.
وأوضحت الأمانة العامة أنه وبالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، ستتم متابعة الحالة وتطوراتها من خلال منظومات الرصد والإنذار المبكر، وسيتم نشر التقارير الناتجة عنها أولًا بأول وبصورة مباشرة.
يأتي ذلك عقب شن إسرائيل فجر اليوم، سلسلة هجمات على أهداف في إيران بينها مفاعلات نووية ومواقع عسكرية. كما استهدفت قادة عسكريين وعلماء نوويين.