التعادل يحسم ديربي الرياض بين النصر والشباب
فريق التحريرخيّم التعادل الإيجابي على ديربي الرياض بين النصر وضيفه الشباب بهدفين لكل فريق، وذلك في اللقاء الذي أقيم مساء أمس الجمعة على أرضية ملعب "الأول بارك" بجامعة الملك سعود بمدينة الرياض، ضمن الجولة الـ24 من بطولة دوري روشن السعودي للمحترفين.
وحفلت المواجهة منذ بدايتها بالندية بعد الانطلاقة السريعة لكلا الفريقين من أجل فرض أسلوبهما الخاص على المواجهة، وكانت المبادرة من جانب أصحاب الضيافة حينما انسلّ أنجيلو جابرييل خلف المدافعين، ومرر كرة عرضية إلى ساديو ماني الذي تابعها في الشباك، لكن الهدف أُلغي بقوة القانون بداعي التسلل، وذلك عند الدقيقة الـ(13).
وبلغت الإثارة ذروتها في الدقائق الأخيرة من مجريات الشوط بنجاح الفريقين في زيارة الشباك من خلال تسجيل ثلاثة أهداف، كانت حصة أصحاب الضيافة هدفين مقابل هدف للشباب.
وبادر الضيوف بافتتاح باب التسجيل عن طريق المغربي عبدالرزاق حمدالله من علامة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول، احتسبها الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو إثر عرقلة نواف بوشل مهاجم الشباب البرتغالي دانيال بودينس.
فرحة الشباب بهدف الأسبقية لم تدم طويلاً سوى 3 دقائق حينما تمكن أيمن يحيى من تعديل النتيجة بقذيفة صاروخية بعد أن تابع كرة مرتدة من الحارس جورجي بوشان، الذي وقف الحارس أمامها عاجزًا عن التصدي لها.
وسرعان ما عاد النصر ليفرض كلمته على مجريات الشوط بإحرازه هدف التقدم الثاني بعد 5 دقائق فقط عبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تلقى كرة داخل منطقة الجزاء، وسددها قوية في الشباك.
ودخل الفريقان الشوط الثاني بكل قوة، النصر من جانبه لفرض سيطرته وتعزيز تقدمه بالهدف الثالث، في حين سعى الشباب لتعديل النتيجة، وهو ما حصل عليه منتصف الشوط؛ إذ تعرض فريق النصر لضربة قوية بعد أن أشهر الحكم الأرجنتيني البطاقة الحمراء بوجه المدافع محمد آل فتيل نتيجة تدخله العنيف على البرتغالي دانيال بودينس في الدقيقة الـ52. ونجحت مساعي الشباب في تعديل النتيجة برأسية محمد الشويرخ الذي ارتقى فوق الجميع ليتابع عرضية جوانكا في شباك بينتو، وذلك في الدقيقة الـ67.
واندفع الشباب نحو الهجوم بحثًا عن هدف الانتصار مستغلاً النقص العددي في صفوف أصحاب الضيافة، وشن محاولات عدة، وكان قريبًا من التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن رعونة لاعبيه حرمته من ذلك، وأبرزها فرصة جاك بونافيتنتورا في الدقيقة الـ84 التي أضاعها بطريقة غريبة أمام المرمى.
ومضت الدقائق سريعة على الفريقين دون حدوث أي تغيير على مستوى النتيجة، على الرغم من المحاولات المتكررة على المرميين؛ لتأتي بعد ذلك صفارة النهاية التي أعلنت تعادل الفريقين.
وحفلت المواجهة منذ بدايتها بالندية بعد الانطلاقة السريعة لكلا الفريقين من أجل فرض أسلوبهما الخاص على المواجهة، وكانت المبادرة من جانب أصحاب الضيافة حينما انسلّ أنجيلو جابرييل خلف المدافعين، ومرر كرة عرضية إلى ساديو ماني الذي تابعها في الشباك، لكن الهدف أُلغي بقوة القانون بداعي التسلل، وذلك عند الدقيقة الـ(13).
وبلغت الإثارة ذروتها في الدقائق الأخيرة من مجريات الشوط بنجاح الفريقين في زيارة الشباك من خلال تسجيل ثلاثة أهداف، كانت حصة أصحاب الضيافة هدفين مقابل هدف للشباب.
وبادر الضيوف بافتتاح باب التسجيل عن طريق المغربي عبدالرزاق حمدالله من علامة الجزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للشوط الأول، احتسبها الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو إثر عرقلة نواف بوشل مهاجم الشباب البرتغالي دانيال بودينس.
فرحة الشباب بهدف الأسبقية لم تدم طويلاً سوى 3 دقائق حينما تمكن أيمن يحيى من تعديل النتيجة بقذيفة صاروخية بعد أن تابع كرة مرتدة من الحارس جورجي بوشان، الذي وقف الحارس أمامها عاجزًا عن التصدي لها.
وسرعان ما عاد النصر ليفرض كلمته على مجريات الشوط بإحرازه هدف التقدم الثاني بعد 5 دقائق فقط عبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي تلقى كرة داخل منطقة الجزاء، وسددها قوية في الشباك.
ودخل الفريقان الشوط الثاني بكل قوة، النصر من جانبه لفرض سيطرته وتعزيز تقدمه بالهدف الثالث، في حين سعى الشباب لتعديل النتيجة، وهو ما حصل عليه منتصف الشوط؛ إذ تعرض فريق النصر لضربة قوية بعد أن أشهر الحكم الأرجنتيني البطاقة الحمراء بوجه المدافع محمد آل فتيل نتيجة تدخله العنيف على البرتغالي دانيال بودينس في الدقيقة الـ52. ونجحت مساعي الشباب في تعديل النتيجة برأسية محمد الشويرخ الذي ارتقى فوق الجميع ليتابع عرضية جوانكا في شباك بينتو، وذلك في الدقيقة الـ67.
واندفع الشباب نحو الهجوم بحثًا عن هدف الانتصار مستغلاً النقص العددي في صفوف أصحاب الضيافة، وشن محاولات عدة، وكان قريبًا من التسجيل في أكثر من مناسبة، لكن رعونة لاعبيه حرمته من ذلك، وأبرزها فرصة جاك بونافيتنتورا في الدقيقة الـ84 التي أضاعها بطريقة غريبة أمام المرمى.
ومضت الدقائق سريعة على الفريقين دون حدوث أي تغيير على مستوى النتيجة، على الرغم من المحاولات المتكررة على المرميين؛ لتأتي بعد ذلك صفارة النهاية التي أعلنت تعادل الفريقين.
